أرشيف التصنيف: غير مصنف

صندوق الحكايا

ربما ضحك مني من سمعني …
تفرح البنات حين تقتني شيئاً جميلاً..
كأقراط لؤلؤية … أو حقيبة ذهبية
أو فستان لسهرة مخملية …
وأفرح أنا … حين تُروى أمامي حكاية
أو أسمع يوماً خبرية …
لأجمع لك في صندوقي قصصاً أرويها لك
يومياً..
لأسمع ضحكاتك وصوت انفاسك الندية…
وحتى لاتقل لي انتهى اليوم الكلام
ولم يعد هناك بقية …ولنكمل في يوم آخر غداً عشية ..

لاتغاري

خاف ان تغار فقال لها:
لأجل عينيكي أنسف نساء الكون..فكل كلام الغزل منهن لايعدل كلمة حب من سيدة الكونِ…
إن أردتِ لن يتحدث لساني بعد اليوم إلا لأختي .. ولمن في البطن حملتني..
أجابته:
ألست انا من قالت لك تركع حسناوات القمر يافارس بحور الشعر والنثر ؟؟
فعيناك سحر
وشفتاك أسر
وغمازة حفرت في خديك كأنها ورد نُثر..
فدعهم ياحبيبي ولاتلمهم فمن تلك التي تراك ولا تهواك …
ويكفيني انك اينما ادرت ناظريك لاترى غير قمر تهواه ويهواك …

غيمة الذكريات

هناك عطور تستخدم للذاكرة
فشذاها المتناثر يرجعك سنوات من الحنين
ليحوم شبح ابتسامة على ثغر حزين
هده وجع السنين .
وكأن هذه الذرات كانت الترياق الذي أعاد
لك الوعي بعد غياب
لتحملك فوق غيمة بيضاء لتنقلك من عالم إلى عالم وكأنك في ذلك المكان وذلك الزمان …
وفجأة تسقطك الغيمة لتفتح عينيك على واقعك لتحيطك البرودة  من كل مكان .

أسير حبي

ياساكن العين عليك احسد انا عيني
ياليت لي قلبان فقلب لحبك ..لايكفي
ضمك القلب واغمض عليك الجَفنِ
فأصبَحت حبيس الهوى …. والوجدِ
اسرتك فلا فدية لك .. عندي
فهل رأيت مثلي تحب من في الاسر
جوارحي لم يكن لي عليها … امرِ
فغزاها حبك فانقادت ولم … تعصِ
اسقيك من دمع … عيني
أُغذيك من روح …..قلبي
فهل ياترى تريد الفكاك من الأسرِ؟؟

من أين عطري

تجولت اليوم في محلات العطور
استوقفني بائع سمعته يقول
أُرَكّب ماتشائين ،،،
بأي رائحة ترغبين ….
ابتسمت وقلت له …
هل عندك عطر كذرات عرق حبيبي حين تلمع على جبينه ..
أم عندك شذى كريقه عندما يقبل جيدي..
نظر لي بذهول وأكملت أنا أقول ..
حين ينظر لي بعينيه تعانقني جدائل الياسمين …
واذا ابتسمت شفتيه نثر علي زهور البيلسان وجعلها لي إكليل
واذا طوقني بذراعيه نبتت حولي حقول اللافندر والرياحين …
أعرفت أيها البائع نوع عطري من بين العطور ؟؟!!
ومن أين يكون ؟؟

سجل ياتاريخ

سجل ياتاريخ سجل
يوم كصبرا وشاتيلا سجل
كدير ياسين واجتياح جنين سجل
في الشجاعية أطفال ذاكرتهم تسجل
شهادة أخ وموت أب وفقد أم ويتم انتشر وتسلل
لن ننسى ياتاريخ فسجل
سيأتي يوم وسيكبر
طفل بدم الشهداء تعطر
وسيدخل للآقصى فارس يدحر العدو ويهزم

 

ياسيدي

وياسيدي ..
لاأرى إلا طيفك
ولو أحاطت بي القصور والجنان
ولا يرسم البسمة على ثغري إلا كَلمك
يخطر على بالي كما يخطر الغزلان
أنت رجل لن يتكرر في تاريخ العشق
والادباء
أنت رجل خاض بحوراً وصادق القوافي
والأوزان
أنت رجل حار في وصفه أبجدية الحرف
والشعراء
قالوا قمراً قالو شمساً وقلت أنا …
بل هو أروع ماخلق ربي مالك الأكوان..

رسالة إلى حبيبي

ماذا اكتب لك يا سيدي …فانا لا اتقن فنون الكتابه
ماذا اكتب اذن؟؟
عن حبنا .. عن غرامنا.. عن شوقنا
أخبرني عن ماذا أكتب ؟؟
وهل بمقدور هذا القلم العاجز أن يعبر عن ذرة
من ذرات ما أكنه من حب ..؟؟
حبيبي
إذا كان قلبك يتمنى قربي
فحياتي كلها تتمناك
كل أيامي وعيناي تترقب رؤيتك
أتمنى لو للحظة أراك فيها
بعدها أغمض جفني وأعيش بعالمي معك
وروحي تحتضن روحك
اتذكر حين اهديتني تلك الوردة ذات الوان قوس قزح ،، انت من زرعها واهتم بها ورعاها لاجل ان تفاجأني بها ،،،رأيتني في الوانها … ونعومة بتلاتها ورقتها …فكنت شديد الحرص عليها… اسعدتني بها وأنا لم ألمسها … احاطني عبق أريجها وأنا لم أستنشقها …. صورة لها رأيت فجعلتني كأني امسكها بيدي واعانقها فرحة بها لانها منك…
عشنا سويا اجمل اللحظات … رقصنا وغنينا وضحكنا وبكينا … حب وهيام ،،حزن وعذاب .. عرفت معك جنون الحب وروعته
متعته واثارته … مشاعر اذا وصفتها برائعة بخستها حقها ….وكلها عبر الاثير …اليس ذلك هو الجنون …
كنت اشاكسك كطفلة أًُحب أن أًُمازحك وأُضاحكك … أرى الكون من خلال ضحكاتك وابتساماتك ولمعة عيونك
حين أشعر بسعادتك وكأن سعادة العالم نبتت في قلبي لتحصدها أنت حباً وهياماً وعشقاً مني …..
ياحبيباً علمني ماهو الحب علمني ماهو الوفاء علمني وعلمني وعلمني ….
كنت لي أستاذا حتى في الحب نهر جاري في العطاء … بحر مليء باللؤلؤ والمرجان ….
حتى القبلة أنت من علمني كيف تكون شعرت بملمس شفتيك على شفتي وبأنفاسك تلفح وجهي …. وبدقات قلبك تعانق دقات قلبي …
شاءت الاقدار أن تتلاقى كلماتنا فعشقتها أرواحنا وانصهرنا وذبنا سوياً في بحر من الكلمات كانت المنفس لبث لواعج قلبينا لنتصبر على الم البعد …
حبيبي …يانور عيني وياسكن قلبي …لا أدري لما أكتب لك هذه الكلمات … ربما هو شوقي لك أشعر أن بعدك حلم … حين أفيق من نومي ولاأجدك …لاادري هل النوم و حلمي بك هو الحقيقة أم استيقاظي من دونك …
اااااه لو تعلم حبي وشوقي …أريد أن اسطر كل مابيننا بماء من الذهب لتكون منارة لمن بعدنا من جيل العشاق …
أنا وأنت أسطورة العشق … سأبقى أحبك الى أن يواري جسدي التراب … حتى لو لم يشأ الله اجتماعنا ستبقى حبيبي دائماً ….
حبيبتك … …

شوق وحنين

شعرت بالشوق الى ذلك الغائب الحاضر…
وأخذني الحنين الى ذكرياتي معه…
ابتسمت حين تذكرت كيف كان لقاؤنا وكيف كان ترتيب القدر لاجتماعنا صدفة.
تذكرت حديثنا سويا حين قلت لك أني لم اتصنع سببا حتى أحادثك …..بينما كنت مصرا على العكس.
لاانكر اني بعد تلك المرة كنت أوجد الاسباب لأتجاذب أنا وأنت أطراف الحديث.
كانت ممتعة نقاشاتنا، كان قلبي ينبض بالفرحة والدهشة… شيء ما كان ينمو في أعماقي دون أن أشعر به .
كنت تبهرني أكثر في كل مرة….إلى أن جاء اليوم الذي اكتمل ذلك الجنين في أحشائي …. وكانت لحظة المخاض التي ولد بعدها حبي وظهر للنور خائفاً مرتجفا… لتتلقاه ذراعيك وتحتضنته …يوما بعد يوم كبر هذا الحب.
هو حب لرجل خمسيني العمر يملك خجل العذراوات ،،،، لم أصادف من هو بأدبه…. كنت دائماً أقول لك موسوعة أنت ،،،،
بهرتني بثقافتك ،،، نهمك للمعرفة ،، شدني أسلوبك.
وشدتني أكثر فصاحتك ،،،
حبيبي ،،، هل تسمح لي بأن اختصرك بكلمة ….. أعلم بماذا سترد … ستقول كالمعتاد أنت مبالغة وترينني بعين الحبيب ….
لكن سأقول كلمتي رغما عنك ….
أنت أفلاطوني …
نعم أنت كذلك …
كل ماعرفتك أكثر كنت أستغرب …. هل مازال هناك من هو مثلك يحمل مثاليات في زمن انعدمت فيه الأخلاق؟
حدثتني عن قصة زواجك … عن اخلاصك لزوجة لم تعطيك يوما أبسط حقوق الزوجية …. عن تضحيتك من أجل أبنائك…. عن بقائك ووفائك لأمهم فقط لأنها زوجتك … مع العلم بانك موجود في بلد كل شيء فيه مباح …. التزمت بعقد بينكما ووفيت …
فعلت كل ذلك رغم أن أي رجل مكانك كان من الممكن أن يجد أكثر من سبب ليمضي خلف شهواته…

مرت بك السنون والأعوام وكبر الأولاد ليطيروا كالعصافير من العش …. انتهى مايربطك بتلك الزوجة …. وأصبحت حرا طليقاً … ومع ذلك كبحت لجام  شهواتك ولم تطلق لها العنان …. قيدتك قيمك وأخلاقك واطارك الفكري الخاص بك …. وبرغم كل الضغوطات من حولك بقيت صامدا ….
كل شيء يمر بك تعطيه حقه سواء كان ذلك حزنا أو فرحا …. لقاء أو فراق …..في عملك وعلاقاتك مع اصدقائك واقربائك.
كنت دائماً أقول لك أنك تهوى عذاب نفسك ….. اخر من تفكر بها هي نفسك…
أحزن كثيرا حين أرى افلاطونيتك لأنك لن ترتاح بها ابدا ….
أسترجع خفة دمك وأقهقه لأني تذكرت تلك المقالب التي تقصها علي
تارة لتغيظني وتارة لتشعل نار الغيرة في … وغالبا لاضحاكي حين أحزن ….
هناك أيضا مانسيته ولا علاقة له  بالافلاطونية …..
انت مستبد أحيانا …. اممممممم هل أنا اظلمك بنعتي لك بالمستبد ؟؟؟!!!!
حسناً لست مستبدا ١٠٠٪ ولكنك مستبد بنظري.

أذكرأني حاولت مرة  أن اشعل غيرتك  ……وياليتني مافعلت
ثرت كالبركان وقتها ورميتني بحممك … وحين قلت لك اردت أن اذيقك ماتذيقني …. قلت لي أنك رجل ويحقك ذلك على عكسي.
أليس هذا استبدادا …. حسنا حسنا لن أناقشك …. فأنا امرأة شرقية مطيعة ولن أجادلك أيها السيد ….
أنا امرأة شرقية ويجب علي أن أتحمل عصبيتك ومزاجيتك … يجب أن أكون صبورة وأتحمل ردات أفعالك وعقلك المجنون وأنانيتك …
هذا قدري لاني احببتك ايها الكهل ….

وأجمل الأقدار هو أنت ياحبيبي…