غيمة الذكريات

هناك عطور تستخدم للذاكرة
فشذاها المتناثر يرجعك سنوات من الحنين
ليحوم شبح ابتسامة على ثغر حزين
هده وجع السنين .
وكأن هذه الذرات كانت الترياق الذي أعاد
لك الوعي بعد غياب
لتحملك فوق غيمة بيضاء لتنقلك من عالم إلى عالم وكأنك في ذلك المكان وذلك الزمان …
وفجأة تسقطك الغيمة لتفتح عينيك على واقعك لتحيطك البرودة  من كل مكان .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *