قصة خيانة

صديقي القلم
إفتقدتك جداً
أعلم بأني خنتك مع هذه الأزارير
توقعت أن أجد الراحة معها
فهي بثانية توصلني إلى ماأريد
وتبعدني أيضاً عما أريد
أتعلم ياصديقي …
هي أوصلتني بالعالم
لكنها عزلتني عن نفسي
شغلتني عنها سحبتني معها
كنت ياصديقي رفيقي في كل وقت
في الليالي المعتمة وفي الأخرى المقمرة
في حزني وفرحي
حتى إن خرجت من المنزل
إصطحبتك
فأنا أشعر بالأمان برفقتك …
أبوح لك سراً ياصديقي …
كم أتمنى أن تنقرض هذه الأزارير لتتحطم تلك الأسوار التي فرقتنا
كم أتمنى أن أكون الآن أنا وأنت في صحراء تحت سماء مليئة بالنجوم وحدنا
أعانقك ونسترجع حبنا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *