أطياف

بحر – كرسي – رواية
وقدماي تضربهما الأمواج
ولا أسمع غير هدير الموج
هذا ماأريد ….
أعلم بأني سأمسك الرواية ولن أقرأها
فعيني ستتعلقان بذلك الأفق البعيد
ربما تدمعان حيناً
وتبتسمان حيناً أخرى
أطياف من الماضي ستعبر أمامي
وأشخاص لامسو شغاف القلب وتركو بصمتهم
لن يبكينا من أساءو لنا
بل من أحبونا وأحببناهم وفرقتنا عنهم الظروف والأيام
وحدتنا وأشواقنا هي من ستبكينا
وضعفنا وقلة حيلتنا أمام من استغلو طيبتنا وعفويتنا
أيضا ستبكينا
ستدمع العين قليلاً
ثم نتذكر أن الرواية تنتظرنا
فنرجع لعناق حروفها
لعلها تنسينا …

تعليق واحد على

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *