خلود الذكرى

خطر ببالي غزل عنتر لعبلة وذكره لها في وطيس الحرب قائلاً….
وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ – مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها – لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ
من حبي لك وشوقي حاولت أن أغزل من حروفي على وزن تلك الابيات
لعل الزمن يخلدها كما خلد ذكر عنتر لعبلة
غرور مني هذه المحاولة
فكلماتي المتواضعة لاتوازي تلك الروعة
لكن أرجو ان يصلك احساسي من خلالها
فإليك نبضي ياقرة عيني

………………………………………….
ولقد ذكرتك والهموم عواصف
وسود الليالي قضت مضجعي
كأنما لبست الحداد على
بدرٍ كان ينيرها ثم .. أَفَل

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *